من أين لي
بشيء فوق رباطة الجأش
كي أرأب كل صدوع هذا الواقع المرير
وأرتق ثقوبا كثيرة راكم أعدادها الزمن
من أين لي بالقوة التي تكفي
لأجمع كلي المبعثر في الشتات
و هل من يدلني على طرف خيط ناظم
أرتب على طوله ما مني به عالمي من خيبات
لعل في إزاحة حجب الماضي
لملمة لجراحي وكفكفة لنزيفها
و لعل البدء يكون بعيد حسن قراءة النهايات
أيها الوطن الكبير سلاما !
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.