mardi 17 novembre 2020

طريق على مرمر الأصيل // محمد محجوبي // الجزائر


سؤدد المساء المطرز الأنفاس
في بذخ الحبور الوردي
ناغم اللوز قصيدة من عيد شاي
وعرجون العنب يعزف حبوره
لقيا ماء . تداعب حدائقها
كأن يكون النبض مدد التيه المزركش الميعاد
كبريق ماطر
يستعذب العطر زخات ارتخاء
وحمامة ليل تحمل غصن الهبوب
حبات وهج
تلاقح طيبها موجا بموج على وصلات ليل موصول
لمن يقطف العنب السعيد من وسن الوجد الخصيب . ويفرش زهو العيون
مرايا كحل أطراف النجوم
خبايا مصنفة من أكاليل الدفء النبيذ
وتسري الهموس معازيفها المقمرة
سكرة الألوان
أوعز تشكيلها دفق الغفوات
هو الحنين يرفل البحر مداه
وغريب الحظ
أنصف المسك سلواه
والطير غرد عنفوانه وما أضناه .





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.