jeudi 5 novembre 2020

هذا الصدى رحيق مذاب // محمد محجوبي // الجزائر


صفصافة الخوالي من دفء الذوبان أين ينتهي مغيب الذهول ، أين اللغة التي جملت دفاتر النجوم فأورثها النبض ربيع العبور ، بيني وبين الخصوب المتلفة نسمة غاوية صادفها لقلق عنيد فاستوت أحزان المروج كنهي المدبب على شظايا زمن بهيم ،
فاستلقي قصيدة نائمة على مخيال مدجج الورود كما ترتمي حروفك في أحضان الغيم منتصبة الأوتار ، كما هي الأغنية المدللة الضلوع تفاكه أقمارها المرتعشة وأنت على شرفة الذوبان عصفورة ذائعة الصيت بندى من نرجس القلب يتودد الشعر أطيافك الشفافة فيرسم رونق البساتين التي ثملت من فيء الرحلات ،
وأنا مقاوم الغبار أستفرد بزغب المساء لأداعب خصلات الهمسات المختنقة أو لربما أرزق من رذاذ الأنين مهجة فضية تسبي الجواري الحسان من بلاغة عطر يشبه الإلهام .





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.