تحت عنوان: آسف سيدتي... إن أنا تماديت..
******
آسف سيدتي... ما كان عليّ أنير عتمتي بضوء البدر
ما كنت أعلم أنه لا يشِعُّ إلا بنور مقلتيك
آسف سيدتي... ما كان عليّ أن أستجدي الثمالة من خمر
ما كنتُ أعلم أن عصير العنب من رحيق شفتيك
آسف سيدتي... ما كان عليّ أن أصطاد القوافيّ من بحر
ما كنتُ أعلم أن بنات القصيد تتزين بلون خديك
آسف سيدتي... ما كان عليّ أن أنحتَ تمثالك من صخر
ما كنتُ أعلمُ أنكِ النّبع و كان عليّ أن أغرف من ضِفّتيْكِ
آسف سيدتي... ما كان عليّ أن أستمتع بخيرات ثمر
ما كنتُ أعلمُ أنّ أوراقه تتراقص لبريق عينيك
آسف سيدتي... ما كان عليّ، أبدا، ركوب مطايا الدهر
ما كنتُ أعلم أنني في سفر التكوين مكتوب على كفيك
آسف سيدتي... إن أنا تماديتُ، حسبتكِ آه مسافة نهر
ما كنتُ أعلمُ أن مياهكِ دمعات بين شَطّيكٍ
آسف سيدتي... إن أهديتُكِ شالا أزرق... هكذا مهر
ما كنتُ أعلمُ أنّ كلّ حرفي لا يزن قدر قِرْطَيكِ
آسف سيدتي... إنْ أنا انتظرتكِ مسافة عمر
ما كنتُ أعلمُ أنكِ أنتِ العمر و القرار بين معصميك.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.