وكأني اعتدت
أن أودع
كانت
بدايتي
سر أمي في الأرض
وكانت
نهايتي
صرخة
في وجه الوجع
شربت من قاع الجب
جرعة الحياة
كم كانت
مالحة في الحلق
في عيني كنت أراني
ذلك الخيط الرفيع
الذي يعبر
الطريق في صمت
يكتب قصيدة عشقه
وينام الليل
وهو يهدهد الوجع
رفقا بي تناسيت
مبضع الجراح
وهو يشق الصدر ..
هذا صدري كم كان
مساحة عشق
وإن غنى الألم ...
كنت ابتسامة
لأني كنت أربي الأمل
كما أربي الخيبات
في عش اليمام
لم أكتب بعد القصيدة
لكني رسمت وجه
الفرح على سطح الماء
جلست القرفصاء
في نهاية الرصيف
كأرنب هارب من قناص
كلما احتكت
عجلات سيارة
بالأرض
قلت هذه الطلقة
وتلك نهايتي ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.