أيها البحر
يا رفيقي في هجرتي
في ضحكي و بكاي
هأنذا أمخر عبابك
أصارع جبال أمواجك
با حثا عن وطن
لابسا كفن الهزائم و الخيبات
تفوح مني رائحة التراب.
هأنذا عدت إليك
لكن مذا دهاك؟
لم أجد أثر قدمي على الرمال!
أيها البحر
أنت كاتم أحزاني و الأسرار
حديثي معك
يحلو باستمرار
قالوا عنك غدار!
قلت لا
أنت رفيقي صاحبي
جاري و نعم الجار
قالوا عنك أغوار
أعماقك أخطار
قلت لا
أنت سطح بساط هادئ
تبهر الأنظار
لمن أراد الإستقرار
لا للهجرة
لا لمغادرة الديار
عبد القادر قندوسي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.