وما وقفتُ لأنّ السيرَ دون هدى
بل خفتُ أنْ تخطف الضوضاءُ أضوائي
تلك الأمانةُ من أقمار قافلةٍ
للآن تبحث عن عشب وعن ماءِ
رفاقُ دربي ، أحبائي الذين مضوا
خفافَ ما التفتوا يوما لصفراءِ
خضراءَ كانوا يريدون البلاد لنا
لا للذين ارتموا في حضن خضراءِ
من أدمع ودماء سالت ، اصطبغت
أشجارُها إنّما من دون أفياءِ
إنْ أزهرت فهي غازات وأبخرة
أو أثمرت فرصاص صوب أحشاء
ولا لمن ركبوا الأمواج ، غايتهم
حرفَ المسار إلى فوضى وغوغاءِ
مَن ْ دسّهم أجنبيٌ أو عميلُ له
ما ساس إلا بإبعاد وإقصاءِ
أنا على الدرب أقدامي محررة
كروح اسمي من هائي إلى يائي
ما انقدتُ يوما لأهواء ومن زعموا
أسرى همُ اليومَ أو صرعى لأهواءِ
قد اكتفيتُ بما أعطاه لي قلمي
.من الثّراء وهذا بعض إثرائي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.