لطيور العشق
ذبذبات الريح
وأنا المخلوق من صلصال الأنبياء
تستفزّ مشاعري اللغة الحمقى للجهلاء
لملمة الشوق لأوراق قلبي
لا يعني بالضرورة
أنّي بالتمام والكمال
وأنّ روحي بعيدة كل البعد
عن التوترات الحاصلة الآن
ربّما قد تتمزّق في أيّة لحظة
ربّما قد تأكلها الرياح العاصفة
في جوفي تاريخ الحقيقة
لكن مَنْ يصدّقني
طالما أنّي ضعيف
كالفأر المغلوب على أمره
سمفونية حالمة
تصدح بها ذاكرتي
قد تجدّد دورتي الدموية
بتُّ لا أثق بالإنسان
سأعتزل
كي أعيش مع الطيور
مع الموسيقى
مع الكتاب
مع البحر
مع وجه عشتار
لحين كسوف شمس حياتي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.