أرواحٌ قانطةٌ متواريةٌ تحتَ وطأةِ أسلحةِ الغبارِ السهوكةِ زائغةٌ غافيةٌ بينَ أعمدةِ السنانِ و شظايا النزيفِ بينَ سُلُوِّ المآتمِ و نشيدِ الذهولِ و حطامِ الجراحِ ،السماءُ تغتالُ قيثارةَ المطرِ و سمفونيةَ النزوعِ و ترانيمَ الاملِ و الأرضُ تسيرُ نحوَ المخاضِ و تنحني حولَ المنونِ مُنجبة دوائرَ عمياءَ مركزها كَمِد أقطارها فالجة ٍتتوكأُ على دعائمِ مستقيماتٍ عرجاءٍ أديمها سائب حولَ انكفاسِ العدلِ و إشاعةِ الجنفِ فتتيهُ معادلتُها بينَ مركزِها الخضلِ و محيطِها الجلفِ السمجِ ....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.