samedi 26 décembre 2020

ثورة // علي الزاهر // المغرب


سأغير أوتار الكمنجات
لأحتفل اليوم بسر صرختي
سأراود كل النايات السابحات
في لحنها الغجري
حتى أحظى من وقعها
بلحن أبدي النبرات
سأحتفي بقوافل الروم
لما تعبر جسد الأنوثة في وطني
هي الحقيقة ، أن أضعنا
موارد المروؤة فينا
و كسرنا كل القواعد ، بلا استثناء
حتى نرتشف النبيذ الإغريقي
في حانة عربة في الربع الخالي
من ضمائرنا
استوت العير بالحمير
و غدا طوفان القهر ، ينبش
ما تبقى من مجد بلاد الوقواق
نخرتنا تعاليم إبليس ،
حين اعتلى أفق أمانينا العظام
قال صاحبي - و هو يحتسي
ما تبقى من سيجارته خلف اليباب :
هل أضعنا الزيتون يا صاحبي ؟؟
قلت : عرس النازحين ما زال مستمرا
فهل تقدر نملة ، أن تكسر حجب التتار ؟؟
قال : حين يمتلئ سد مأرب
من سيوصل الرسالة الأخيرة عند المغيب ؟؟
قلت : على مدارج غربتنا و غرابتنا
سنرسم أفقا آخر لخيبتنا...





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.