سأكتبُ اليوم فيك شِعراً
يفوقُ لغة العيون ..
سيكون للحرفِ لوناً وشكلاً
من جنون ..
أنت يامَن سكن بجفنيه طيفي
وحاور القلب بسحرٍ
مفتون ..
أتيتك بأزاهير الشوق
أُنثى القمر ... أنا
والريحُ شِعري
لا أباهي بذهبٍ وكنزٍ
مكنون ..
بل بنورسٍ قلبه ماسيّ
وجناحيه لعمري
سكون ..
كثيراً تأتي الرياح بما تشتهي
السفن ..
لينتفضَ الحب من قبره
ويمزّق الكفن ..
ليُبعث في عالمٍ جديد
بلا غدرٍ ولا
عفن ..
مركبٌ شراعها الوفاء
و ..
مجدافها السَكَن ..
يا دارَ العزّ على أرضكِ
ولِدَ العطر وأزاحَ
المحِن ....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.