اتكئ على جرحك
وامتط
صهوة أوجاعك القديمة
فبضاعتك
أصبحت اليوم مزجاة
ﻻ أحد يشتريها
ﻻن بطولة الوهم المخصي
الصحائف الصفراء ميدانها
وتدون بحروف
ليس للأبجدية
فيها مكان
والأوسمة والنياشين
تباع في أروقة قصر الأمير وأزقة المدينة
ويتصدر أبطالها
عناوين الصحف
التي تكنس مع القمامة
آخر الليل
وأسرَّ حزنك فالسماء
تلفظ أشباه الرجال
ومن عدَّ من سقط المتاع
وﻻيختلط غيثها
إﻻ بدمائك
والأرض ﻻتزهر
إﻻ بلون الجراح
لتروي ذرات التراب
فتكتب إسمك
من جديد لعالم
ليس فيه مكان للعبيد.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.