متمتمة، مترنحة، كنملة بجدار، متماسكة كمسبحة، ظلت تراقب بوجل ما يدور بين الزوّار وأهاليهم ، تقتنص من غفلتهم عنها ،وتبتسم لطفلة، تعوّدت بمجيئها ،
تهرع إليها، تضعها في حجرها، وتمشّط لها بأصابعها شعرها ، وترشق نظراتها طويلا في الباب ، عساهم يأتون ؟!
وفي سرّها تلفظ أسماءهم واحدا واحدا ،
وفيما تنحبس الأسماء عندما تذكر ابنتها الأكثر عطفا، وبرّا بها، وتحلّق حشرجات في حلقها..
كان الموت يحوّمُ :"حتّى هو يحبّ الرّؤوف! "
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.