كل عام جديد ينتابني حزن الحقول المقفرة . ينفرد بي ناي ندي الشجن المتأصل في مشيميات الغربة ، مع كل عام جديد ألاحق خيوط دخان وهي ترسم تفاحة خائفة من ضباب الاعوجاج ،
العام يقول بتقويم البطش أنه جديد ليل يتمدد من عطش فرسان تاهوا في صحراء الحرية . بينما أنزوي أنا متخفيا في قصيدة رثة على مرمى بحر يقهقه من قبضة الموج ، أتوسل لناي النخيل أن يغنيني عصفورا مبلل الفصول . حين يأويني عام جديد أوزع حلوى الوجد الدفين على أيتام العراء السياسي ، أدس عصاي السحرية في تراب التوجع الخصيب ، أنمي شكل الفقراء المعدومين وجوههكم المعفرة بفحم التمازج الهش ، حين العام الجديد يصبح الصراخ نشيدا مخضب السؤال ويصبح السرد التعبيري نصيب المتسكعين على شوارع اليبس يضعون شارات لحزنهم الخليط ولا يمانعون رقصاتهم كما طيور متلاشية تصلي قبل هالات الذبح في زمن قطيع يوقع فراغه بين كمين وكمين .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.