حافيّة على خدود الأرض
تنشد البقاء
تطوف حول أقمار الحريّة
تتلو أناشيد طفولة
هادئة ،،حالمة !
وتشكّل من الصلصال
حديقة أزهار
طيورها غنّاء
وتعبث بالأقلام الملوّنة
على سطح الورق
وتجدّل شعاع الشّمس
على بركة الماء
وتقول في سرّها :
متى أصبح أكثر طولا
لأقطف من الشّجرة
أشهى ثمارها!؟
متى أكبر
لأغرس في حقل أيًامي
الكثير من الشّجر
لتكون بيوتا لعصافير مهاجرة
تحفظ غناءها
غيوم السّماء
وتنأى عن عين الصّيّاد الجارحة!!!
ونسيت ذاك الحلم
عند الكبر
بلا أجنحة ..فكلّما مرّ يوم
سقطت من تركيبته ريشة
وبلا عناء
تغيّرت مع الخلايا رؤاي وكذالك أنا !
وصرت امرأة بكلّ الأخطاء
أعدّلها
وأقول ،،هي الحياة عبرة وتجربة !!!
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.