انتفضَ الماء
وناحتِ الأساطيرُ في السماء
مسحت عشتارُ
دموع زيوس
فتناسلتِ الأشعارْ
وسرى ريحُها في كل الأقطارْ
هنا أرضٌ تختنق
ينخرُها الداءْ
وهناكَ..مجرى الهواء
قالت الأمواجُ والرمالُ والشطآنْ
كمْ هو عبقريٌّ في سخافتهِ هذا الإنسان
فما يُضيءُ دربه سوى الشاعرُ
الحالمُ/المجنونُ الولهانْ
ذاك الذي نفخت فيه عشتروتُ
روحَ الحب الظمآنْ
وفي حروفه يئن نغم أبولونُ الحيرانْ
قالتِ الغيومُ والسماواتُ..والنجومْ
ما أعظمكَ أيها الإنسانْ
فلماذا يستهويكَ الجبنُ والإدعانْ
وأنت سيد كل الأكوانْ
وإليك تنتهى الأزمانْ
وما موتكَ إلا حياةٌ تخفقُ في كل مكان.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.