mardi 22 décembre 2020

بساط العتمة // جواد البصري// العراق

 

لم يتسنَّ..للبستاني
كبح جماحه
طفلٌ يتيم
كبيرة...في المرعى
وحيدة!!
شاةٌ ضَريعٌ
*******
ينسلخ الليل حزيناً
ومضات الفجر المنبلجة
من تحت قدميه
تسحب بساط العتمة
يتعثر بخيوطها الحمراء
مدبراً ك أفعى
*******
على سرير الغجرية
ترك النقاش... طلسماً
لا تبارحها الكوابيس
تعويذة حبّ
*******
في الطريق إلى القصيدة
لمحتْ شجرة...
الشجرة مكتظة بالأفنان
وتحتها طفلٌ يحبو
قهقهتْ...وردمتْ الهوة
بينها وبين شبح الأحلام
أطلقت لثغرها العنان
راحت تقضم أوراق الأشجار الكبيرة
المثمرة.




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.