في ظلِ شمسٍ تنوي الاختفاءَ بينَ أجنحةِ المرايا و نشيدَ الفجرِ أضحت مروجنا ملفحة بمواقدِ ليالٍ عصماءٍ مكشرة عن ابتسامتِهِا الصفراءِ منتشية بأوارِ اللهبِ و سعيرِ الشظفِ ملتحفة بذاكرتِهِا الهترةِ السمجةِ وهناكَ في وهلةِ ضبابيةِ الانجلاءِ تُسحقُ شهوةُ الانهارِ و تتقطعُ عراجينُ مواسمٍ لا جدوى لها فتحاصرُها المسافاتُ نحوَ طرقاتٍ مكفهرةٍ قفرةٍ مرتدية جلابيبَ الرعالةِ متنكرةً بقناعِ الخيلاءِ و ستارِ الصلفِ متوارية تحتَ حجابِ الزيفِ غارقة في بحورٍ شواطئها كهلةٍ لُغوبٍ نسائمها ذفرة ريحها زنخ أجِن ....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.