يتوغّلُني
هذا التّوجّسُ
شائبًا كصمتٍ مُريب ..
إيقاعُ عروضٍ
ينحتُ حزنَ قوافيه
على جدار القلب .
يتربّصُ بي
كرثاءٍ قديم ،
كممتنعٍ فريد
قصيدةً تخشى
ألّا يُسعفَها الأمل ،
ككسلِ ماءٍ
متدفّقٍ حيرةً
بين استفهامِ التّنطعِ
وتعجّبِ الكتابة ! ،
كبجعٍ باكٍ
في شرفة الفجر .
يستوعبُني
هذا الضّيقُ
استعارةً تمرحُ
في عدمٍ ،
محالًا سيءَّ الظن
قابعًا أسفلَ الفراغ ،
موتًا ليّنَ الفجأة
مرَّ الطعم ،
خربشاتِ حلمٍ شريد
لهوادةِ ضياعٍ
في عتمة المصير .
يمكرُ بيَ
التّمني
وصمتُ الكلمات ،
سرابُ الغموض،
عبورُ التمني المتسع .
لا أجدُ فيَّ
غيرَ هذا الفراغ المؤقت
قليلٍ
من المحتَمل الضائع ..
لا أجدُ في غيرِك
مخيالًا
لازورديَّ الحكمة
معقّمَ الفطرة
بهيَّ التجلي .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.