mercredi 16 décembre 2020

من زمان..القصيد..اللوحة..// نور الدين برحمة // المغرب


 أن تجلس وتفكر في ماذا ستكتب فأنت لازلت على درب المعنى ...فنجان قهوة وسيجارة ...رغبتي الأخيرة قبل أن يجف حبري وأنتهي من ادمان الحياة ....

...
بعنف السماء
وهي تعتصر الغيم
أرى الأرض ترقص
كعجوز قهرها العمر
تشدني الصورة
إلى من اقتلع الشجرة
من الأرض
فلما أشرقت شمسه
غابت الظلال
فاحترق....
يأتي ذلك الذي كان
يبرم شاربه
ويقول أنا الرجل
يأتي
اليوم في صورة طفل
يبكي
يشتكي
للبستاني من وخز النحل ....
على المنصة وقف
كنت أراقبه
يلقي القصيد على كراسي
في صالون كبير
لما انتهى رماني بابتسامة
وقال تعلم ....
هكذا يكون الشاعر
عندما يبتسم قلبه
أغنيات الصدق ....
في زمن الخواء.....تعلم ...
أن تجلس وتفكر هكذا فأنت بعد لم تتعلم أن تكون في زمن التفاهة ...كن تافها ترى الحياة أجمل ....ما أروع أن تكون وأنت تدرك أن قوتك في استمرارية بلهاء....ربما ...تكون الحياة أجمل ....قد لاتشرق الشمس غدا ...فهذا لايعني أن السماء ابتلعت الأرض ...بل الأرض ابتلعتك فكان غيابك ...أما الشمس فإنها ستشرق ....وتشرق ....والحياة ستستمر بدونك ...
أنصحك ان لاتبتسم.....ولكن ابتسم ....
.....
كلمات ...كلمات وبيني وبيني أغنيات ...
نورالدين صباحا ....القنيطرة ...والضباب ...وفنجان قهوة وسيجارة ....وكمامة....وأنا هنا أنتظر الغياب ....
....
من زمان ...القصيد ...اللوحة ...





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.