jeudi 17 décembre 2020

انبطاح // محمد زهيد // المغرب


هذا الذي أعطاك - أتذكر - خبزا
سيأكلك !
غدا .. يغدو حقك باطلا
ما أسخفك
هذا الذي يعطيك - اليوم - كأسا
لا محالة .. بعد الشرب
سيخلع نعليك .. دون الوادي المقدس
ويخلع الغطاء .. عنك
ويخلع لباسك الداخلي
ثم يخلعك !
هذا الذي نصبته - دون الله - إلها
من رحمته ! .. سيطردك
ها يزدريك ويبغضك
ما أحقرك
كيف تستبدلين الذي هو خير
بالذي هو أدنى
《يا أمة ضحكت من جهلها الأمم》
وبكت .. ما أتفهك
عجبا لإسرائيل .. إني أراها
تحول الشوك تينا
وأراكم - معشر العرب -
طينا يعشق أن يظل طينا
آه .. ما أبلدك.
يهوذا خان
ولم يمت المسيح
سيبقى..بأقصى..عمرنا يحمل مفاتيح الغد إلينا
ما أبهاه.. ما أسعده.
هذا الذي .. سبحان من صوره
وما قلاه وما ودعه
سبحان الذي أسرى به
وقد أوشكت أن تتداعى علينا
من وهننا ..
سيأخذ ثأرنا من عدونا
ويعيد إلينا الصخرة والكعبة
آه .. ما أشقانا .. ما أرحمه.





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.