قالت:
أراك من ثقب إبرة تغازل الليل... فمتى.. يا أنتَ تنام.. متى تحلم؟
أراك بعين صقر تداعب الأحلام... فمتى أنتَ تعيش.. متى تسقم؟
أراك بعين مرآتي تراوغ الصمت... فمتى، منكَ... يصرخ الألم؟
أراك تعزف بألحانيّ أنغاما، فمتى رياحك تعصف بحبر القلم؟
قلت لها:
أرى زرقتك تنافس البحر، فمتى يرسو قاربي على شطآن الحلم؟
أرى شالك يُساوِم شراعي، فمتى أرفعه، كما الملاح يحمل العَلَم؟
أرى شفتيكِ ترتشفان من راحِ القصيدة، فمتى النشوة، متى النهم؟
أرى أرخبيل جسدك يراوح هودجك، فمتى أضمك ليسموّ الهرَم؟
...................................
سألتْ:
أ سأكون رفيقتك لرقصة الميلاد؟ و متى أسمع همس نوتة النغم؟
أجبتها:
إشراقتُكِ أنتِ كل صباح ميلادي.. فمتى يا أنتِ يا..! أراكِ كل يوم؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.