لكنني ، كلما فتحت نافذتي...
لغد يأتيني بالجديد
رأيت خلالها أطياف
انكساراتي الأخيرة ...
قلت للبحر : متى تستوي
على عروشك ، حتى أستعير
منك بعض الغموض ؟؟
ألقى بموجه صوب أحلامي العقيمة
ثم مضى يرسمه موته ...
في شاطئ الحلم ،
أشعلني البحر
من جمر النخلات البعيدة
فقلت للموج : هل ستحملني
للحلم البعيد ؟؟
لسيدة إفرنجية الكلمات
و اللحن العريق ؟
أم أبني من الرمل رغبتي العنيدة ؟؟
ألقى إلي برذاذ الغياب
لكني أشعلت من قصائدي مدفأة
مر النورس غير بعيد من دمعتي
كان الحلم ، قاب قوسين أو أدنى
من وهج اغترابي
فرمت في خيبتي ظل انتظاري
فتشت في ذاكرتي عن فرح منسي
بين دقات القلب و الحنين
لم أجد غير رماد فوارس غادروا ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.