jeudi 5 mars 2020

سفينة الموت // خولة بلكايلة // المغرب


قوموا بنا نرثي وطن الهالكين
لا حرب تعيشنا لكننا....
نعيش في موطننا دور النازحين
شبابنا من عرى الصبار أزهارهم
مُلئت بشوك الشك بدل اليقين..
يجوبون بدل البر بحرنا
بأجساد لوَحتها الشمس
ومقل لم تكتحل بالنوم
رحلوا مرهقين..
ركبوا الموج لا أبطالا
ركبو البحر مكرهين.
نحو موت مبهم ساروا
والأعين تختزل دمع الكادحين
يرجون خلاصا من قهرهم
عل شقراء على يدها تُختصر السنين.
لكن البحر يرفض مجاديفهم
والموج يدري أن سفينتهم بلا أمل
تخلى الله عنهم فتناثرت أرواحهم
وعلى الحدود ماتوا مرابطين
ليجمع الوطن أشلاءها
ما ذنبهم ؟ كانوا شبابا يافعين
في وطن لا يؤمن بالحلم
وكانوا حالمين..
وطن حبات رماله تلعنه
وقد أثخنتها دماء الصامتين
وطن تشرق فيه الشمس
و وجه الصبح فيه لا يستبين.





2 commentaires:

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.