..يا معشر الحزانى
،مثلي
..يا رفاق الدمعة الشاردة
،و الابتسامة
،أيها المعلقون في انتظار الإشارة
..ياسادتي ابتليتم كما ابتلينا
..ما في ذاك عيب أو داء
..هذا ما جنته قلوبكم الشفافة
،تقيم بين جدرانها اللوعة
،تزهر مع كل غروب
،و تورق مع كل شروق
،و حزنكم تداريه العيون
..و صدى الضجيج فيكم
..دانت له الجوارح
..صمت
..أينما وليت
،في الأركان
،في الزوايا
..في الذات
..ثمة صدوع
،و شقوة
..و هوى غلاب
..من رماد شظايايا أرهقتني
..تطاولتُ
كطائر فينيق
..معانقا ضيا رقيق القسمات
..و احتضنتُ عالمي
..أخوض جروحي
..نحلق معا
..نرسم ثنائية الضوء و الألم
..نسكب دمعنا
،معا
نروي فجرا بالحقيقة يصرخ
..و طعم المرارة في فمي
و في دمي
و هوىََ غلاب
أحببت أيد خشنة مهدت.. طريقي
..و عيون آمنت بي
،انتظرت دوما أوبتي
..و نصفي يرنو لنصفي
..يعانق بعضه
..يؤثت لحظاتي
..يغفر زلاتي
..فيما أكبادي تمشي على الأرض
أحببت الصمت يحكي
،في عيون دامعات
،و حزن شفاه كبل ابتسامات.. حيرى
..على وجوها عُدت
..رميما باقيات
..يا معشر الحزانى
،مثلي،
..يا رفاق الدمعة الشاردة
..و الابتسامة
..أيها المعلقون في انتظار.. الإشارة
..متى الخلاص
..من رماد شظايايا أرهقتني
..تطاولتُ
،كطائر فينيق
..معانقا ضيا رقيق القسمات
..و احتضنتُ عالمي
أخوض جروحي
..نحلق معا
..نرسم ثنائية الضوء و الألم
..نسكب دمعنا
..معا
..صمت
..أحببتهم
..أحببتكم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.