ليس هناك من حبيب
ولا أفراح ننتظرها تأتي
.لذلك أصبحت أعيش دون وقت
كل شيء مؤجل
تعودت أن أغلق بابي منذ المساء
فالذين يضربون لنا موعدا
قد تأخر بهم القدر
..باعدت بيننا المسافات
كلما قربتنا نوتات الحنين
كان الوقت أسرع إلى الوراء
ليس هناك سوى صدى الذكريات
وأوهام يطيب بها الحديث
نحن بحاجة إلى الوهم كي نعيش
نبيع أحلامنا بالمجان بلا طموح
نصافح الذكرى
ونقيم عرسا من غير شموع
نصدر أنينا غير مسموع
نهيل على أنفسنا التراب
تتقاسم الطيور جراحنا
في ضياع الأمكنة
أياد مخضبات بالحناء
وأياد مخضبات بالدماء
تقتل فينا رغبة الحياة
خيوط عنكبوتية بلا هوية
أفقدتني التمييز والمبادرة
لذلك على رفوف الذكريات
......ركنت جميع أمنياتي
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.