vendredi 6 mars 2020

وماذا تريد ..؟؟ // علي الزاهر // المغرب


و ماذا تريد ؟؟
أجاب الصبي وراء الحجارة : عشقي
و موطن هذي الشرارة في وطني ...
أبتي ، متعب هذا الحلم الممتد
على شهقة الجرح في ليلي ...
قلت : هل يستوي العاشقون
على جمرة الانتظار ؟؟
لم يجبني ساعة ،
ترك الدمع يجري
و يحكي عن وطن ذبحوه ....
كل العبارات التي تركتها خلف النوافذ
تشتهي قمرا على أعتاب هذا الحرف
حين مسائها الممتد في آفاقه
فهل ستنتظر الحروف صرخة الشعراء
في ملكوت هذا المعنى ؟؟؟
لم أجبها ؛ فتسألني في العبارة كل الفراشات
عن وجهة المعنى :
كيف تكتب همسا على جنبات صداك ؟؟
و كل القصائد عن سربك المهاجر الآن تنساك ؟؟
أجبت القصيدة : جرحي مسافة حلم
من النهر حتى أواخر هذي البحار ...





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.