mardi 10 mars 2020

قررت أن أكتب..// فوزية الفيلالي // المغرب


على قارعة الطريق
تنشر الأغلفة السوداء
تدارى الإعاقات بكؤوس الماء البارد
في زجاجات البلور المزين
بنقوشات على أجسام العذارى
تكمم أفواه القوافل
كيف تتوقع أن تنمو الأزهار
في أحضان الأفاعي
ليس غريبا عني جفاك
سأتصدق بثوبي
لمن يريد أن يمسح نفاقه
يرتق براءته
يغطي دم الأبرياء
المراق على أثداء الأمهات
بتهمة الوطن
يا للأسف لايمكن للفحام
أن يكون مزارعا
ولا بستانيا يجني الورد
وكيف للحداد أن يصنع الورق الأبيض؟
كيف أكتب عليه سيرتي
وسيرة الشهداء. السعداء
وهل هم حقا سعداء!؟
أحياهم فكر القومية
قلنا وقالوا لنا...!؟
هم هكذا ولذاك
يتنابزون بالأسماء
يلتصقون بكراسي القباب
ويشعلون مجاهرة أعواد الثقاب
...
كم يلزمني من الموت
كي أرمم ذاتي
...أستغفر لزلاتي
أدون مقالاتي ...؟
كنت شابة العشرين
صدقت أرسطو وحي بن يقظان
وطرت بناحي فرحتي
مع فارس الفرسان
صدق الذئب وكذب الإخوان
سقطت على قفاي
وأنا أداعب حلم التحليق
في عالم الديمقراطية
وسماء وهم عباس بن فرناس
داخل جلاليب التكنولوجيا
شربت خروب المورفولوجيا
فنمت حتى الصباح
ثم استيقظت على صراخ ونواح
:خرجوا..نددوا...صاحوا
نبحث عن حرية
...
رسالتي إليهم على طبق العروبة الموؤودة
...
كتبتها والليل أدبر
.والصبح تعكر



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.