هجرتني ، فلماذا عادتِ ثانية ؟
مضَتْ و عادتْ بلا خوفٍ ولا وجل
تمضي كأنَّ بلادَ اللهِ تملكها
..بلا حياءٍ و تهجرُ دون خجل
تغدو كما الطيرُ و الأسرارُ تكتُمها
و كالحمام تردِّدُ صوتَها و تزجل
طارتْ من الضيق لا تعلمُ بوجهتها
و في الفضاء خلفَ ريحِ الوهم على عجل
و تدَّعي معجزاتِ الأنبياء
و أنَّها تعلمُ القرآنَ يومَ نُزِل
جاءتْ من التية خلفَ الوهم تائهةً
تعلَّقتْ في سحاب المُزنِ يومَ هطل
تمنَّتِ الروحُ أنْ تبقى لها رئةً
لكنَّ روحي من الآهات أمسِ ذبل
سبحانَ مَنْ جعلَ الإنسانَ في كَمد
.سبحانَ مَنْ يحفظُ الأرواحَ دونَ مَلَل
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.