لستُ مسروراً بهذا الابتعادِ، فعيشي بعيداً عن هواجسِ الرحيلِ ودموعِ الليل، إنها ليست النهاية، أنا وأنتِ وحيدانِ تحت رحمةِ السماءِ، فأبوابها لا تُغلقُ بوجهِ التوجّدِ والصبرِ، تفتحها يدٌ مشرعةٌ بالنقاءِ، دعينا نداوي الألم بالوجعِ ونحفر على ذاكرة الجراحِ قصيدةً تتأمل وجه الشمسِ، قسريٌّ هذا البعد خارج أقواسِ النبضِ، يحيطُ بذاكرةِ الأمواجِ المرتدّةِ من شطآن الليلِ، لستُ مولهاً بالرحيل فطيفكِ يسكن روحي، المسافات امتدادٌ لعذري المتوجّسِ على أديم لحظاتي الغارقة في بحرِ الانتظار، سأرمي حقائبي وأرنو صوب الطيفِ القادمِ ، أنا والعصافيرُ الهاطلةُ على أكتافِ الشوقِ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.