اشتهاء الجسد إلى التلاشي، لسردِ حكايات أربع، في فراغِ اللحظاتِ بلا ملامح، زمن ضجيج اللامرئي، على السطوح الباردة، أولُ الحكايات، الاختباء في جدار الصمت، حيث اللامنتهي من السكون، يسمح بالتأمل بلا خوف، في أن تبدأ ثاني حكاية، التنقل في الحارات، التجوال في الشوارع، النوم على الطاولات، لاختيار الجسد، حكاية الهجوم الثالثة عليه، لحين مجيء الموت الآخر، من عناق الغلاف الجوي، للنووي نيزك، بحرارة عالية، هي حكاية الأخبار الرابعة، تذيعُ نبأ الفناء، بعيداً عن توهج الحلم، في عيني، الحبيب وطن.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.