إلى التي تهز المهد بيمينها والعالم بشمالها
إلى صاحبة الجلالة -الأم- أُهديها قبلتين
القبلةُ الأولىٰ
سَجدَ الحنانُ
علىٰ أعتابها
وتغازلتْ
نُجمُ السَّماءِ بنورِها
علىٰ أعتابها
وتغازلتْ
نُجمُ السَّماءِ بنورِها
وتناثرتْ
كلماتُ الحبِّ
راقصةً
مثلَ الحمائمِ
تلوذُ بثغرِها
وبدتْ حيرىٰ
قصائدُنا
ماذا يقولُ الشِّعرُ
بمنْ
أوصىٰ الإلهُ بها
يَقولون
اليومُ عيدُ الأمِّ
فقلتُ لهم
!...عجباً
وهلْ للأيامِ عيدٌ
بِدونها ..؟
وصيةُ الرحمنِ
أوصىٰ نبيهُ
فقالَ
إنَّ الجنةَ
تحتَ اقدامِها
القبلةُ الثانيةُ
يا قمرٌ
أولهُ ... فرحة
وأوسطهُ ... غَزل
وآخرهُ
يا قمرٌ
أولهُ ... فرحة
وأوسطهُ ... غَزل
وآخرهُ
دعاءُ الصائمين
فبأيِّها يا سيدتي
تُوصفين
يا أنشودةً على
ثغر الزمانِ
بها تغنىٰ
وبدعائِها
تُساقطُ السماءُ
علينا
رُطباً جَنيا
في كلِّ الوجوهِ
أراكِ
قمراً زاهراً
بلْ ... أجملُ
وفوقَ ما
.تَتَصوَرين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.