على هذه الذرة المجهرية التي تسمى الأرض
أتحسس ضآلة عدمي المحتوم
أدور في متاهة جنوب من تراب
في قرية متاخمة لجرعة موجة مالحة
ألتمس قيد الحياة بين بياض وسواد
أتدحرج بين العدم والوجود
ألود إلى سقيفة
من لهب الشعاع
من كحل السخام
أحتمي بقناع
من الموت المشاع
أعتزل الأهل والصديق
أعتزل الناس والطريق
أنا الآن سجين الجسد
سجين البيت
سجين الخريطة
سجين الأرض
!...تعددت السجون و السجين واحد
!...ولا حياة ولا حرية إلا بعدوى الإنسانية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.