jeudi 19 mars 2020

في آخر المطاف // محمد محجوبي // الجزائر

حصحص الدخان
فرقص الغراب رقصة الحمى
الدوائر التي كانت تشدنا بفقاعاتها المائلة . اضمحلت خيوطها في مهب الأنا
هناك على رقعة منعزلة
تستقر مفاهيم الحسم
دنيا ناس
وما هم بسكارى
في زمن الاقتضاب
بين أقواسهم رموز أوبئة
وأرقام تدق جمجمة العالم
ودائرة مشتتة الضباب تدنسها مخابر التوجس
يبدو أن الانسان كائن متوجع الملاحم يريد كوكب الانفصام ملاذا لكثافته المترسبة الشكوك
يبدو أنه إنسان لا يفقه شعور النسمات
التي طالما داعبت خياله
لتصبح الدائرة المتأتية
تنجيما يخترق أزمنة الذبول
واللون الذي يتلذذ بمحاكاة الأنات
يستشري على بيانات متلعثمة الموت
إنسان فريد من نوعه
يخط رسالة القارات
ويوقع محتوى أرقامه السخيفة
خلاصا في جفافه والأنا
دون استشارة نبض الربيع
دون تردد
.نكتشف كوكبا متخبطا يضعف



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.