lundi 23 mars 2020

رقصة الظل // سعيدة سرسار // المغرب



خمس ساعات تراقص هذا الظل اللعين ، لا مفر ، لابد من محاكاته ليتركها وشأنها ، استعرضت بعض الرقصات التي تتقنها ، لكن بدون جدوى ، جحظت عيناها وهي تتابع تموجاته ، لقد انفصلت أوصاله ، كل عضو يراقص مثيله ، اعتلت المسكينة كرسيا محاولة تقليده ، بسطت يديها للريح ونطت من فوق ، شج رأسها ، ابتسم الظل وانساب من شقوق النافذة





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.