تدثرني اللهفةُ بثياب الاشتياق فتؤرقني غيومُ آذار المتراقصة فوق سماواتي التي تبكي المطر ، ضجيج الأوراق المبعثرة عبر حفيف الأشجار وبساتينكِ التي خلتْ من المارة إلا قلبي الراكض كحبوبِ اللقاحِ نحو تويجكِ الزهري ينشدُ ليلةً تسكنُ فيها أحلامُ الصبا لتغفو من شدةِ الولهِ ، أفتشُ عن ظلٍ بينَ الرياحين يقيني عبثَ العيش دون شواطئ أنوثتك الشرقية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.