!...هي ذي بلادي
!...أحارُ
في كلِّ لحظةٍ تبدو وردةً ومقبرة
والشهداءُ
ينبجسون من لحودهم
..نبعاً. .فنبعاً
وحولهم تُزغردُ اﻷشجارُ
وترقصُ اﻷحجارُ
وتبكي اﻷقدارُ
وتنتحرُ اﻷحلامْ
هكذا أستنشقُ
صبحكَ يا وطني عبيرَ داءٍ
وذاكَ المدى
تسكنهُ الجراحْ
وللصبح عينانِ ﻻ تبصران
والشمسُ تحجبُ نورها غيمتان
ويا أيّها الليلُ الكلحُ
من غرسكَ في القلبِ
وسوَّاكَ في الشفتين ؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.