آه من ذلك العنيد
صاحب القلب الحديد
فكره دوما شريد
ينسج مشاعر من جليد
فلنذكره بأن على الأبواب عيد
وليقتني ثوبا جديد
.وليحضن الأيام و هو سعيد
آه من ذلك السقيم
صاحب القول العقيم
لن تجده بما في خلدك يوما فهيم
صاحب القول العقيم
لن تجده بما في خلدك يوما فهيم
لأن ما في صدره حطام و ما في فكره رميم
فلينفض الغبار عن أشيائه
وليتبع الرأي السليم
.وليعلم أنه لا حياة بين الفردوس و الجحيم
آه من ذلك الذي لا يفقه لغة العيون
يضحك عندما تبكي الجفون
يرقص على أنغام الشجون
آه من ذلك الذي لا يفقه لغة العيون
يضحك عندما تبكي الجفون
يرقص على أنغام الشجون
عواطفه تقبع في السجون
أحلامه تجاوزتها السنون
.فليعلم أنه حتى في القتال نحتاج فنا من الفنون
آه من ذلك الجحود
الذي إلى ربه لكنود
تقوده بيمناك للنور
آه من ذلك الجحود
الذي إلى ربه لكنود
تقوده بيمناك للنور
.يدفعك بيسراه إلى طريق مسدود
آه من ذلك الإنسان
علمه الله البيان
تصورته نبعا للحنان
آه من ذلك الإنسان
علمه الله البيان
تصورته نبعا للحنان
فأنساك الأمن و الأمان
.و رحل بهم إلى عالم النسيان
آه من ذلك المسكين
الذي لم تعلمه السنين
أن الحياة لحظات
يزينها الرفيق الصديق الأمين
آه من ذلك المسكين
الذي لم تعلمه السنين
أن الحياة لحظات
يزينها الرفيق الصديق الأمين
لكنه يؤذيك بين الحين و الحين
.فليلتقط ذاكرته وليعد بها فوراً إلى دنيا الحنين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.