يمشي وطيف في الآفاق يروم الوصل
طيف يشبه قوس قزح
أغلب من في الأرض إذا لاقاه بدرب
،عبثا أن تسحبه العين إلي مرآه
.شيء يشبه أعمدة السموات
يجعله يفر من الناس فرار فرائس ليث
ويمد الخطو بعيدا لعروق الجبل
وينقطع عن الخلق وينسي العيش
لا ينصرف عن المحبوب بأسباب واهية
ما كانت إلا لتعاونه علي الدرب
،وتسري عنه في نكبات صروفه
،وتحمله براحة روحه
والبدن يفوت الكرب
قدماه تسيران إذا أخلد لخلائه دون بلوغ الأرض
،تعلن عن غربته إن فرض عليه الكثرة،
أو مال إذا لاقي السكران وقاسمه العرض
،وإذا بلغ الوصل امتلأ غراما
،وامتشق سهاما للأغيار
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.