mercredi 11 mars 2020

رقصة الطفولة // يونان هومة // سوريا


رقصة الطفولة
تلهب ذاكرتي
ما من شيء
يحمل وزر ذلك
سوى فؤادي
أمجّد العشق بفيحانه
أقرأ
أكتب
أغنّي
أرقص
أسمع الموسيقى
أبثُّ للبحر شجوني
لعلّي أُسعد القلب
وأحفظه من أهوال القدر
ثمَّة عراقيل
تقف في طريقي
لا ينفع من الجنون
إذا لم أصل إلى الحقيقة
قرابين العشق مباحة
لمن يعرف العشق
هذا جوهر الحياة
لا قيامة
لمن يموت
إن لم يحطّم
جدار المستحيل
ويعلن بأنَّ الحياةَ
لمن ينحت الصخر
.بإزميل الإبداع



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.