قلتُ لها: نِصْف الكوْن سَمّوكِ، و أنتِ منذ البدء كلّ
كوْني...
ـ قالتْ: جميلُ الكلامٍ قضّ مضجعي طوالا، طوالا..
فاعْذرني..
إنْ أنا غفوتُ كما "أهل الكهف" و كفرتُ بالعشق،
فكمْ عذّبني...
ـ قلتُ لها: نَحتُ بأظافري اسمكِ على الصّخرِ، و ما
سرّني...
أنْ يُدمى قلبي... و أنتِ الفؤاد،ُ و الهوى، و بُعدكِ
آه، يؤلمني...
ـ قالت: صفير القطار يسألني: إن راحلة أنا أم صدركَ
يأويني؟...
و إنْ أريكة الانتظار الطويل على الرصيف لا تزال:
تستحملني؟...
ـ قلتُ لها: يا ذات الشّال و الضفيرة، هل هي لعنة
الحبّ تلاحقني؟...
أمْ أنّكِ "عشتار" بألْف قناع تُلاعبين أوتار مُتيّم بكِ
و حلم راودني...
ـ قالت: يا أنتَ... يا... ضُمّ حرفي، فيه عطري و..
كلّ كياني...
قلتُ لها: فرحتي أنتِ، و ما سواكِ زائل، لك القلبُ
و بحر من حناني...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.