عند الغفوة بأهداب اللقاء نفث رماد الحرف دخانه يتراقص أقدام الغياب يسرج كمين الحلم .أغازل النأي على قيد مسافة الإياب، أطارد ضوءك بين منحنيات انكساري وظلّك ،صهيل بوحي يفض ضباب تفاصيلك ويندهك. دست أعتاب طاغور أضوع بعطر حرفك و عصافير قلبي وطوق الحمام يحبو ويبشرني حضورك فوق خطوط عمري يا أنت !!
بين نوافذ الأمنيات تأتينى حزمة ضوء وأنا الفراشة ألوذ نسيج العنكبوت ،تغشاني مقصلة الحلاج وصلب المسيح نسغا لتصمت روحي بمآذن البشير يرتّل مهد فوح قدومك بين عراء وقتي وخيط الرماد أنسجه بجمر عنقاء تتناسخ بلحظة اشتعال لأرى أكذوبة القصيدة ترتدي أكمام الحقيقة وصدر السماء يزفرها. تمطر أنفاسي شهقة رحمة فوق هشيمي المترمّد بمغاليق احتضاري اااه يا الله !!! قادر أن تمسّني ( برحمتك التي وسعت كل شيء ) أريد زمنا كي أرمّم نعاسي المكسور بين غفوة فجرك النائي ،فما زال يعقوب يشتمّ عطر يوسفه وقميصه لم يدبر أديمه .كانت أصابع الريح تحمل صوته منحدر روحي لتفضّ أطراف الغياب وعزّني حرفي .أيّها الحلم الرحيم قدّ أيّ تمزّق ثوب حزني ومسّني الضرّ .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.