vendredi 23 octobre 2020

لن أبوح...// سكينة المرابط // المغرب

 لن أبوح

لأعزي القهر
تمايل السير
زائغا عن
غربة
فاندثر الوعد
تمسح دموع الليل فتيل الصبح
يطوي الكتاب
دفتيه
بالأمس
كانت وقفتها شامخة ...
والشمع بين أرجاء
الليل لا يذرف دمعته
كأنه يخبرها ...
أن الصبح نسي فتيله مشتعلا ....
وانطلق الموعد
ليدرك المصير
كانت يدي
وكنت أنا
كانت لي ساق
وكنت أنا
أحلاما ...
من غدو ورواح
كانت أشيائي أمامي تتحرك
وأنا لا أتحرك
كانت أفكاري تسرع
وأشيائي لا تتحرك ...
كان موعدنا قدرا
وقبورا مصفوفة ...
وكانت أمي بدمعة ثقيلة
وكان أبي ينتظر ظله...
وكان العزاء ...
جماجم تلقي النظرة
وبين نظرتي وصرختي
قد تعيش ابتسامتي
وقطف ثمرة ...
لكني كطه حسين
سأسأل أمي ..
كيف لون الأرض ؟
فالسماء لم تبعث
غيث اللحظة
ففقدت حلمي
بين غدو ورواح ...
اللحظة حين انتزعني شرودي مني.













Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.