في ظلِ كنفِ انعتاقِ أعور جثمتْ حروفُهُ الغلواءُ على أسطحِ سطورِ كلماتِهِ النزقةِ المبعثرةِ في قواميسِ الهراءِ يوصدُها ليلٌ أعمى و كفٌ مشلولٌ في حضرةِ نومٍ أخرسٍ باحثآ عن إِفكٍ يوقظُهُ من ذلكَ السباتِ البليدِ المأفونِ الجاثم على ركامِ أفكارِهِ الكفيفةِ الغارقةِ في لُجِّ بحورِ الوهمِ و الافتراءِ و الريبةِ المغروسةِ في بواطنِ أعماقِ المداهنةِ و القلى و يعلنُ عن حنقِهِ الاخرقِ بعباراتٍ خائرةٍ تؤرخُ لانفلاتاتِ رذاذِ فاهه الأجِن كاشفآ عن قُبحِ وجهِهِ الجدبِ الماحلِ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.