vendredi 30 octobre 2020

تمتمات خريفية // محمد محجوبي // الجزائر


شيخ ما يسيج مملكة الصمت بأنات جاوزت خطوط الليل لتتلقفها أيدي من سديم حيث ذاته تعبت من أراجيح الصمت العاتي
الشيخ المتجاسر على عجيج الاحمرار المتبرج يحاول أن يترك لفراغه قهقهات تلون وجه العاصفة التي هي الأخرى يغالبها ليل أرعن يسرف في توطين قسمات الخريف على كل من هب ودب في كثافة الطواحين ، يحاول الشيخ أن يفتك من جعبة الخريف تذكرة صباح تحيله ريشة في مهب زمن يتقلص في زوايا مبهمة تصفع بدن الشيخ السقيم ، ريثما يتصدع جدار الفهم من حول الشيخ ستحل محله أوراق خريف يابسة عليها ألوان داكنة الأشلاء والأسرار ربما هي متكأ الشيخ الذي طفق يتلاشى بفعل تمتمات خريفية غير منفعل بما يدور في علبة ليله المضني الجاثم على صدور أجيال مكبلة تستفزها صخور مبهمة الرموز .




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.