لو أرْسلونا عَنْوَةً، نحن الذين نغمِسُ أقلامنا في محبرةِ دواةِ العواطفِ، إلى الكواكبِ السبعةِ بعدَ آخرِ كسوفٍ، سيخلو لهم وجهُ الأرضِ، ليزدادوا شَراهّةً من كنزِها، نزرعُ معَ كُلِ حبةِ قمحٍ حرفاً، لتنمو خلايانا العصبونية، نأكلُ حباتِ القمحِ .. نخزنُ شكلَ الحرفِ، نكتبهُ مع كُلِ شجرةِ زيتونٍ وتينٍ؛ روايةٌ بنهايةِ حبٍ سعيدة، حين ينضَبُ كنزهُم من شَرَهٍ، لن يصِلْوا إلينا؛ فسنينَ الملايينِ الضوئية؛ ساعتهم لا ريب.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.