للتاريخ داخل وخارج وربما هامش
يا أهل الصفة
من هناك بدأت شطحات الحرف
ومن هناك
اختلفت المعنى
جرة من ماء
والهواء مشترك
وقطعة خبز
في اليد
وجبة عند الركبة
والسفر مع الشوق
للاشتياق
ذلك الحب منتهاه فيك
شطحات
شطحات
وهذا العالم فيك
خريطة لمدن تكبر
ليلا
تمتد
ولاقمر
في غياب الفكر
نعشق
الأموات كلما ماتوا أكثر
ننسج الحكايات عنهم
على منوال حلم كاذب
ونصدق
يا للتاريخ عندما يقهقه
نخترق الصمت
من أجل نسيان من عشق العقل
يكتب الشاعر
للريح
للنسيان
يموت ديوانه في يده
جثة
جثة
ولا أحد يطرق بابه
قدر العاشق أن يموت
لتكبر حكايته
قدر الشاعر أن يرحل
وفي الحلق غصة قصيدة
نثرها النسيان للنسيان
من دولاب الأحلام
استخرج زجاجة عطر للمومياء
أحببتها كما أحببت من قبل جدتي
وهي تحكي عن تاريخ الجياع
أنا الجائع يا جدتي
لامرأة عشقتني حين عشقت الحياة
حملتني حقيبة
وزعتني على محطات الانتظار
ثم هنا حيث نهاية السكة
تركتني حقيبة في يد بائع السجائر
سيجارة
سيجارة
وهذا العالم دخان ....دخان ...
.....
نورالدين وكفى ....اكتب وعيني زجاجة ...زجاجة ....14/102020...القنيطرة ...
اللوحة من إنجاز ....برحمة أميمة ....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.