أبى الليلُ أن ينحني لضياءِ الفجرِ فباتت الأرضُ حبيسة تحتَ حجابِ الديجورِ و غبش العتمةِ و سدفِ الظلامِ مبللةٌ بالهجيرِ مستعرةٌ بأوارِ اللهبِ غارقةٌ بحلمٍ جامحٍ مختنقةٌ بقترةِ الكروبِ و غبارِ الهمومِ ، الجروحُ مندملةٌ و الأفكارُ مأفونةٌ و الحروف مضطربةٌ قلقةٌ متواريةٌ تكتبُ قصيدةَ أوجاعِها تُنشدٌ أنغامَ سمفونيتها على خشبة مسرح الذكرى و تبحثُ في محراب معبد الأحلامِ عن تاريخِ مجدٍ لأساطيرٍ بابلية و حضارة فرعونية ....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.