عشر دقائق
تفصلني بين ماض ومستقبل
يهرول خلف قطيع الخيول
يسرح ويمرح في حقول خضراء
دموعها بعثرت كلمات بحر
سقطت على أوراق الوحل
لتحلق بنوارس البحر
تهبط على ارض الأمنيات
وتسير خلف ظلال كهل القامة
يجلس بين سيقان أشجار الصفصاف
وتسير بموعد قمري ينوح لثواني
لروح محار صغير يدور حول
أعوام رماد الأيام
فهبط في زبد الماء
دون خيار أو قرار
والريح تهرول خلف بقايا جدار
تعلق هزائم العمر على أسوار الرمال
وأعوام تسير ببطء تمدد اذرعها
فوق جبين الحكايات كانت وما زالت
تركض خلف خيول عنيده
هربت من حروف كتبت قصيدة
زاحمت سماءها صمت ظل
في جسد الزهور وينابيع حقول أرض
فقدت دمها في شوارع القبور.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.