، أَأَحياء نحن أم أشلاء صور
تهكمت عليها رتابة حياة،
فغَدونا من بهتانها رفات بشر؟
أجبني أيها القدر...
كيف تغيرت قِبلة الشمس،
وأصفدت جدائل نورها،
حتى تلاشى الشفق عن جبين الأثر؟
أجبني أيها القدر...
لم اشتم البحر حِنق الأصيل،
فتزاور عن وعد غروب،
أبى من الزور أن يتطهر؟
أجبني أيها القدر..
هل تلون الموج بزبد يمتطي الفراغ،
أحدث الصخب،
وعن شرود الرذاذ ما اعتذر؟
أجبني أيها القدر...
كيف للعمر أن يبلغ فردوسه،
وزبانية الدرب تشد النواصي،
تجر الخطو نحو مرافئ دون دسر؟
أجبني أيها القدر .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
Remarque : Seul un membre de ce blog est autorisé à enregistrer un commentaire.